تذكر: طول ما أنت عايش... عندك وقت!

بدأت قبل ١٥ عامًا، وأنا لا أملك شيئًا سوى الأمل واستعداد كامل للعمل. كانت أولى خطواتي هي العمل كحارس أمن في موقع بناء ناءٍ، أحمل تأشيرة عامل بناء، وبراتب شهري بالكاد يكفي لمصاريف الحياة.

لم أكن أُجيد اللغة الإنجليزية، لم أكن أمتلك أي مهارة حقيقية، ولا شهادة مرموقة. لم يكن لدي سوى الإصرار.

لكنني لم أسمح لتلك البداية أن تحدد مستقبلي.

علّمت نفسي بنفسي — ليلاً، بين المناوبات، وفي عطلات نهاية الأسبوع — الكتابة، التسويق الرقمي، التصميم، التصوير، المونتاج، الترجمة.

نعم لم يكن الطريق سهلاً، بل مليئًا بالتحديات واللحظات الصعبة التي راودتني فيها فكرة الاستسلام.

لكن خطوة بخطوة، وسنة بعد أخرى، صنعت لنفسي مسارًا جديدًا. واليوم، أعمل في الصحافة، والعلاقات العامة، وكتابة المحتوى، والكتابة لتجربة المستخدم، والترجمة، والإبداع البصري.

أنا لا أشارك هذه القصة من باب التفاخر، بل لأُثبت لك شيئًا واحدًا:
بإمكانك أن تبدأ من حيث أنت، بما تملك، وفي أي عمر وتحت أي ظرف!

كل ما تحتاجه هو فضول حقيقي، رغبة صادقة في التغيير، واستعداد لأن تسير هذا الطريق خطوة بخطوة.

الطريق ليس سهلاً… لكنه يستحق.
وأنا هنا لمساعدتك على السير فيه.

مستعد تبدأ رحلتك؟

في جلسات الإرشاد التي أقدمها، سنركّز سويًا على الوضوح، تحديد الأهداف، وبناء خطة عمل تناسبك أنت.
سواء كنت تبحث عن تطوير الثقة بالنفس، تعلم مهارات جديدة، أو بناء مسار مهني مختلف — سأكون معك خطوة بخطوة.

خلينا نبدأ معًا رحلتك الجديدة.

احجز جلستك الآن 👇